أطفال الحجارة ,,,
بهروا الدنيا..
وما في يدهم إلا الحجاره..
وأضاؤوا كالقناديلِ، وجاؤوا كالبشاره
قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا..
وبقينا دبباً قطبيةً
صُفِّحت أجسادُها ضدَّ الحراره..
قاتَلوا عنّا إلى أن قُتلوا..
وجلسنا في مقاهينا.. كبصَّاق المحارة
واحدٌ يبحثُ منّا عن تجارة..
واحدٌ.. يطلبُ ملياراً جديداً..
وزواجاً رابعاً..
ونهوداً صقلتهنَّ الحضارة..
واحدٌ.. يبحثُ في لندنَ عن قصرٍ منيفٍ
واحدٌ.. يعملُ سمسارَ سلاح..
واحدٌ.. يطلبُ في الباراتِ ثاره..
واحدٌ.. بيحثُ عن عرشٍ وجيشٍ وإمارة..
آهِ.. يا جيلَ الخياناتِ..
ويا جيلَ العمولات..
ويا جيلَ النفاياتِ
ويا جيلَ الدعارة..
سوفَ يجتاحُكَ –مهما أبطأَ التاريخُ-
أطفالُ الحجاره..
::::::::::::::::::::::::::::::
كلمات / نزار قباني
هناك 4 تعليقات:
أتوقف كثيرا عند الصورة الخيرة
فارس عودة
صارت صورته أيقونة
تماما كوجه جيفارا أو رسم حنظلة
إسم على مسمى
فارس يمتشق جواده
وحجره هو سيفه
ما أقوانا بهيك أطفال
إن صح تسميتهم أطفال
alzaher
سيبقى ذلك الفارس سرا من أسرار تراب هذه الأرض ,,,,,,,
هناك الكثير مثله وأمثاله,,,
كلهم "فلسطينيون"
تحياتي
أطفال الحجارة قد كنّا ..
ولكن ما نحن الآن إلى أين نتجه بالثورة ..
حملنا سلاحاً , قتلنا الحجر , شوهنا القضية ..
لن أقول أكثر ..
أشكرك رفيقي
che
عنجد اطفال غير شكل
إرسال تعليق