الخميس، 3 أبريل 2008

مشروع الدولتين ,, الإلتزامات الظاهرة والتمرد الخفي ,,!!

. لو لم تكن حركة السلام الان تصدر التقارير بين الحين والاخر، لكان من المشكوك فيه أن يحس أي كان بالبناء المتواصل في المستوطنات. من تصريح نوايا الحكومة الصهيونية يمكن الافتراض بان البناء مجمد وان الجهود تبذل للتوصل الي اتفاق سلام يتضمن انسحابا من معظم مناطق الضفة.
لكن علي الارض تحصل امور اخري. آلية التضليل متواصلة. تضليل الامريكيين، تضليل المصوتين علي السلام، تضليلنا نحن الفلسطينيين وبالاساس تضليل الذات.

برأيي الفترة الزمنية التي تبدو قصيرة نسبيا المعلن عنها للوصول إلى اتفاق هي الفترة المطلوبة لهذه الجولة من معركة الاستيطان، فالكيان الصهيوني سوف ينهي خلال هذه الأشهر القليلة، كامل الخطة الاستيطانية التي تم إعدادها منذ سنوات، وبالتالي هناك عملية إغراء وخداع للمفاوض، الذي لم يعد يجرؤ على انتقاد الكيان واخذ قرارات بوقف المفاوضات، أمام إغراء الوعد الواهم، الذي ينتظره، باعتباره سيأتي قريبا
.:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تحولت معاناة الشعب الفلسطيني في داخل الوطن المحتل إلى مجرد مشكلة تقنية استدعت إزالة خمسين حاجزا بغاية التخفيف من معاناة الفلسطينيين، من أصل قرابة ستمائة حاجز تقوم على أماكن ثابتة، في لفته أمريكية تشير إلى تقزيم المفاوض الفلسطيني، الذي انطلق بشعارات الدولة وحدود 1967 وإذ به يتوقف اليوم عند حدود الجدل حول نقل حاجز من مكانه، وغير ذلك، وكأنه لا يوجد احتلال، ولا يوجد قتل ولا اعتقال ولا اغتصاب يومي للأرض، ولا استيطان يأكل الأخضر واليابس ولا جدار وغير ذلك من سيل المعاناة التي أوجدتها في قاموسنا كلمة احتلال، فيما كل المفاوضات لا تقوم ولا تناقش مسألة إنهاء هذا الاحتلال الأساس لكل المشاكل.

يُعتبر التفوه بعبارة «دولة فلسطينية» لغزاً قاسياً - سواء أتت العبارة على لسان جورج بوش الابن أو الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أو أيّ زعيم آخر. أما عندما تأتي العبارة على لسان رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت فهي تمرين فاضح في السخرية والنفاق ,,,,,

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

رفيقي العزيز ... جهادي....

جاءت عسكرة الانتفاضة وما رافقها من مظاهر اطلاق النار بين البيوت لدليل شاهد على فشل العسكرة وخير مقال على فشلها الجدار العنصري...
المشكلة ليست هنا المشكلة بوجود نسبة كبيرة من الشعب الفلسطيني يعتبر من يريدون استمرار المفاوضات مع الاحتلال ضد المقاومة يجب عدم الخلط بين هاذان الامران.....

ان استمرار سياسية الاستيطان التي يمكن ان نوقفها بالمعارك الشعبية والحرب الشعبية على الاحتلال وقطعان المستوطنين
والسياسة الفلسطينية العقيمة التي انتهجت نهج المفاوضات بعد فشل التسوية السياسية...

رفيق لمزيد من الاطلاع على مفهوم الدولتين يرجى مطالعة ادبيان الحزب الشيوعي الفلسطيني خصوصا فترة ما كان يسمى عصبة التحرر الوطني

لك تحياتي الاشتراكية


رفيقك ابو لينين

victory way يقول...

رفيق أبو لينين ,,


في الوقت الراهن يجب أن نؤمن بمقولة :
" المقاومة تزرع والسياسة تحصد "

للأسف هناك نفير الأن بين هذان المسطلحان ,,

بحيث إن وجدنا سياسة نرى خضوع تام للطرف الأخر ,,
وإذا كانت مقاومة فإنما إحتكام أعمى للسلاح ,,,,,

ستأتي الأيام ونقرا يا رفيق كل شئ ,,

دمت لمرورك هنا

Hedaya Al Haj يقول...

ربَّما يكون الحديث عن " الالتزامات الظاهرة " هو ضربٌ آخَر من تهويل الاحداث .. عن أي التزمات ظاهرة يتحدثون .. التمرُّد ظاهر " عينك ، عينك ".. ولا ينقصنا الآن الا يد قوية ثابتة تشير ببنناها لكومة المتخاذلين اولئك، الذين اختاروا اللاخيار المسمَّى " سلاماً " .. لا بل هو استسلام ان صح التعبير ، وان كنا نمتلك تلك القوة التي ننظر من خلالها الى المرآة من دون أن نشعر بأنا ننظر لأناسٍ لا نعرفهم ..

أخي ،،
أتدري أنا معك بأن هذه المشاريع ما هي الا جرعات " بانادول " نشربها كي لا نعي ذلك المخطط الاستيطاني الذي يجتث من أرضنا يوماً وراء يومٍ ..
سأظل أعيد " السي دي " ذاته .. ماذا فعلت لنا هذه المشاريع .. وماذا ننتظر نحن من تلك الباقية ، ياه لو كان هنالك من يسمع . وياه لو كان الكبار كباراً ..
وبالنسبة لنعليق " ابو لينين " .. فأنا أيضاً أطلبُ منه عدم الخلط .. لا ولمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع على وجوه الفلسطينين اللاحزبيين الذين اختاروا فلسطين خياراً أوحد بلا شريكٍ آخَر .." أريدكَ أن تبقى كذلك "

تحياتي \\

alzaher يقول...

في رأيي
النضال الفلسطيني يجب أن يكون له هدف محدد
وهو "الدولة الواحدة المتعددة القوميات"
بهذا يكون النضال موحدا بين أراضي ال67 وال48 ولا يستثني عرب الداخل
كذلك يجمع بين المسلح والمدني ولا يلغي أحدهما الأخر
حل الدولتين يعني "دويلة" فلسطينية بلا سيادة ولا حدود ومحاطة بالمستوطنات من كل النواحي

victory way يقول...

أختي العزيزة عروبة ...

التمرد ظاهر ,,,, لكن أنا أجزم لكم أنه يوجد العشرات من المشاريع التهويدية المخفية التي لم يتم الكشف عنها ,,,,,
::::::::::::::::::::

إسرائيل وبكل بساطة " ليس من مصلحتها تحقيق السلام لانها ستكون متنازلة عن أرض هي ملكها الان" ,

والفلسطينيين وبأبسط من البساطة " مضحوك عليهم بالسياسة ومو عارفين يلمو صفوفهم بالمقاومة بكافة أشكالها "
إسرائيل منتصرة بكلتا الجهتين ....

هناك يد قوية لكن مقيدة,, هناك شعب فضح المؤامرة لكنه مكمم ومقيد ,,,

مهما تعيدي بهالكلام " لا حياة لمن تنادي "

المعظم يتجاهل " ويعتقد بان هذا هو الطريق الذي سيوصلنا إلى الفردوس المفقود "



تحياتي لك

victory way يقول...

alzaher

ذا التنظيم الذي تتكلم به أصبح صعبا ,,, لأن عرب الداخل أصبحو يعيشون في دولة أخرى مختلفة عنا كليا ,,,

::::::

للأسف أصبحت هذه الدويلة التي تتحدث عنها صعبة المنال,, بالرغم من أنها لا تحقق طموحات شعبنا ,,,
نحن أضعنا حلمنا بايدينا !!!!!
هذا هو الواقع ,,,,,

تحياتي

غير معرف يقول...

عروبة ....

عندما تردين تحليل شيء معين يجب ان تحليله من وجهة نظر عملية مادية جدلية والحزب الشيوعي حلل ذلك واستخلص ان هذا هو الحل الواقعي والممكن وليس الحل التاريخي و العادل...

الحزب الشيوعي اول من اقر بذلك وبعد 40 عاما اقرته منظمة التحرير اي ان الشيوعيين سبقوا غيرهم بالتفكير ب 40 عاما .... لك مني تحياتي ولا تنسي ان جهادي رفيق عزيز ومشروع كادر ممتاز....لك مني كل الاحترام والود بغض النظر عن اختلاف الراي