الخميس، 21 فبراير 2008

حكاية فلسطيني ,,,



فلسطيني كان في قرية
أتو عليه فجأة
ثلة من جنود الغدر قالوا لن نلبث غير لحظة
قتلوا ونهبوا وقالوا بلادنا ونحن بها أولى
إنتفضت الأرض لكرامتها
ودعت رجالها
وكان النصر حليفها
لكن محبطوا العزم قالو إنكم قد فشلتم
والهزيمة حلت بكم
ففكِروا بطريقة أخرى ترجع لكم كرامتكم
أحبطط عزائمهم
وقالو غير السلام والإستسلام ما لنا من كلام
إنقسم الشعب إلى قسمان
قسم يدريد السلام
وقسم يريد الإنتفاض وعدم الهوان
مضت السنين والأيام
وكلن مقتنع بمواقفه إلى الآن
مفاوضات سلام إمتلأت بالتسوف والمماطلة في كل وقت كان
ومقاومة بالسلاح أثبتت بأن للأرض جنودا لا تنسى غدر للأيام
*******************************

هناك تعليقان (2):

Hedaya Al Haj يقول...

ان للأرض جنودا
نعم .. هي ذي ما يجب علينا ان نظلَّ موقنين منها ..
ان للأرض جنودا ونحن جنودُ هذه الأرض ..
ونحن وقودُ نارِِها التي أصررنا الا ان تبقى مشتعلة ..
حتى لا يتمكن ذلك الآخَرُ من دحر وجودنا في اللاوجوده ..
" لا حدودَ لأحلامِ الحالمين "
ولا حدودَ لأحلامنا نحن ..
صديقي .. كونُك فلسطيني يتطلبُ أن يجعلك حالما كذلك ..
فكن كذلك
دمتَ حالِما وحالِما وحالِما ..
تحياتي لكَ\\

victory way يقول...

ونحن كذلك إن شاء الله أختي الكريمة ,,,,


الجيل الحالم المنتظر بأقلامنا وسواعدنا سنبني وطن وسنجمع مجد أمة إندثرت امجادها من زمان ليس بالبعيد ,,,


أشرقت مدونتي بالمرور الكريم