الأربعاء، 14 مايو 2008

ذكرى عابرة !!


لقد داهمتنا الذكرى .
ذكرى تمر كل عام .
من ذلك العام من ذلك الشهر.
ويكبر أو يثبط حلم متجدد في قلوبنا.
ذكرى النكبة .
تعشعش تلك القصة في قلوبنا .
تبقى تتمشى في عقولنا .
لنبقا متيقظين لها .
وتبقى من العناوين الرئيسة لمعركتنا .
.
رحلة في عقولنا نسحب بها لنتذكر من هي فلسطين.
ومنذ متى وقد كانت فلسطين .
وأين حدود فلسطين .
فتكون الإجابة بأن حدودها بمقدار ما نتخيلها في عقولنا .
حدودها بقدر ما نملك من عزيمة قادرة على كسر الحواجز الإسمنتية حولها.
.

نحاول أن نعيش في الواقع .
مع ان الواقع صعب المعايشة.
لكن أنت يا وطني ستضل حاضرا بالحلم والحقيقة.
لست قطعة أرض أو مساحة بلا معنى .
أنت هويتنا .
وهواؤنا .
أنت إنتماؤنا.
لغتنا .
غايتنا .
ذكرانا .
تذكارنا .
انت لحظات إبداعي وإلهامي.

.
يا وطن .
سأبقى أحاول أن أهدهد دمعة أو جموع الدموع التي تترقرق من عيوني لأجلك
::::
أتخيل إنسان كان يحمل كل هذه الكلمات وفجأة سلب منها جميعها.
وما وجد نفسه إلى بين المساحات تائها يحاول أن يبقي بقلبه هذه المعاني.
لربما أتى يوم ويجد نفسه فجأة بارضه مثلما سلب منها فجأة .
يا أيها المتأمل في وطنك .
اصعد على سطح خيمتك .
لربما وجدت من بعيد أحد بياراتك أو آثار بيتك.
وإن لم ترى شيئا .
أغمض عينيك فسترى كل ذلك بالتأكيد!!


******
كلما أرى مغتصبة جديدة
كلما ارى أبناء العروبة يقتتلون
كلما ارى تنازلا جديدا
أتجمد ,, أنظر في نفسي
وأسألها هل توقف ذلك الحلم بهذه البساطة !!

هناك تعليقان (2):

Hedaya Al Haj يقول...

جهادي ،

أنتَ الذي غدوتَ أقوى ، وأقوى

كل ذكرى وأنت أقوى كذلك ..

حدود فلسطين هي حدود أحلامنا ولا حدود لكليهما ....

أشكركَ

victory way يقول...

أسعدني مرورك يا عروبة ,,,

آمل أن نكون جميعنا أقوياء ونبقى أقوياء ,,,,

أنا أيضا أشكرك ,,


تحيتي