الأحد، 22 يونيو 2008

مشاريع فاشلة



لقد أصاب الإحباط كل من يتابع متلهفا الإتفاقات والمصالحات بين الفرقاء الفلسطينيين ممثلين بحماس وفتح منذ ما يقارب الـ15 عشر عاما دون أن يصل الطرفين إلي أي ميثاق وطني يجمعهم أو أي آلية عمل محترمة وملزمة للطرفين ,,
كل منهما يحاول أن يفتح ارشيفه ويثبت تضحياته وبطولاته في الجانب الوطني ليفضل نفسه على الطرف الآخر ويثبت أنه الوفي لوطنه دون الطرف الآخر,,,
"
لقد حاول الكثيرون توحيد الفرقاء على طاولة واحدة ,, فاختلفت أماكن الحوار واختلف رعاة الحوار واختلفت أوقات الحوار لكن كان الحور المسلح يغلب على كل محاولة للصلح بين الطرفين ,,
لم أكتشف سبب هذا الحقد والإستحقار الكبير بين الطرفين ، لقد شاهدت إنسجام العديد من الاحزاب رغم وجود فوارق كبيرة في المبادئ من حركات إسلامية ويسار ,, لكن يلتقون عند "وطن"فلسطين" ,,
ولكن دارت الايام وبقي هؤلاء الطرفين وأبَو إلى وأن يبقو في صراع متجدد متناسين لماذا وُجِدَ حزبهم,,
في الآونة الأخيرة كانت دعوات كثيرة من مصر للحوار بين الفرقاء الفلسطينيين وجمعهم على طاولة واحدة ,, لم تجد تلك الدعوات إهتمامي بشئ لانها لم تكن الأولى وأنا ميقن انها لن تكون الأخيرة ,,, لأن القرار ليس بيد الفرقاء أنفسهم ,
لكن ما أتت عليه أخيرا على شريط الأخبار في الخبر الاول،دعوة من محمود عباس للمصالحة بدون المصطلح المعتاد له "بعد التراجع عن الإنقلاب "او " لا حوار مع الإنقلابيين " ,,
لقد أبقيت عيني على شريط الاخبار موقنا أنه سيكون هناك خبر آخر بعد الخبر الأول عن دعوة من أمريكا لإيران بالتحاور الغير مشروط بوقف الأنشطة النووية لكنه لم يأتي ذلك الخبر ,,,,
لكن بعد ثلاثة أيام ترددت من إسرائيل دعوة لحماس بالهدنة ووقف كل الإعتداءات المسلحة بين الطرفين ، وها هي الهدنة تدخل حيز التنفيذ ,,
من ذلك الوقت أصبحت شبه موقن لما يحدث,,,,
لن يكون هناك إعتراف من قبل فتح بحماس قبل أن تعترف إسرائيل بذلك ,, ولن يكون هناك أي خطوة بإتجاه المصالحة إلي بأمر من إسرائيل أو إيران أو ما ناصرهما ,,
ما دمنا لا نمثل فلسطين ونمثل طرف لنفوذ ذلك ذاك ,, لن نحقق شيئا من طموحاتنا ,,, لقد هدمنا كل شئ بأيدينا ونحن الذين كنا نتباها بإنتمائنا وعراقتنا ووطنيتنا,,,

\
جهادي


الاثنين، 2 يونيو 2008

!!



بدأت إستراحة لتذهب شيئاً كان يشغل الجزء الأكبر من عقلي وتفكيري
إستراحة قصيرة من الدراسة ,, يتوجب علي أن أصنع شيئا فريدا في هذه المدة أنا وذلك القلم
::
يمكن أن أكون صغير السن ضعيف القلم على الكتابة ,,,
لكن آمل الكثير من قلمي ,,,
ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ,,,
أنا لك بالمرصاد أيها القلم